واجهت حافظات وأساور ساعة أبل الجديدة، التي تم إطلاقها في الخريف الماضي كبديل صديق للبيئة لملحقاتها الجلدية، موجة من الشكاوى والتعليقات السلبية من المستخدمين.
كما اشتكى العملاء من جودة المواد المستخدمة في تصنيع هذه الحافظات، مدعين أنها قابلة لتجمع الأوساخ وتخدش بسهولة، إذ تعاني من مشكلات تتعلق بالمتانة.
بينما أدت هذه الشكاوى إلى إقدام الشركات المروجة للمنتج على وضع علامات تشير إلى إمكانية استبدال أو استرجاع الحافظات.
وأضافت أمازون علامة “يتم إرجاعها بشكل متكرر” إلى الحالات الموجودة على موقعها.
بينما وصف أحد عملاء أمازون في مراجعة له هذه الحافظات بأنها “أكبر مضيعة للمال في حياتي”.
وعلى الرغم من محاولات شركة أبل لتقديم بديل صديق للبيئة، إلا أن ردود الفعل السلبية من العملاء قد تجبرها على إعادة النظر في هذه الخطوة.
وأشارت بعض تقارير 9to5Mac، إلى أن شركة أبل قد تتخلى عن هذا الخط تمامًا وتنتقل إلى مادة أخرى غير جلدية لتصنيع الحافظات.
FineWoven has gone.
Since its durability were bad.
All the production line was stopped and removed.
Apple would move to another material—Again, not the leather.So see ya’ll in leather hell.
(Recycling Company) pic.twitter.com/KVaBZC6z6S— Kosutami (@Kosutami_Ito) April 21, 2024
المشكلات تلاحق ساعة أبل الجديدة
لا تزال Apple تبقي تفاصيل مواد منتجاتها القادمة طي الكتمان، لكن من المرجح أن يتم الكشف عنها في حدثها التقليدي لشهر سبتمبر، إذ تكشف الشركة عادةً عن أحدث إصدارات ساعة Apple Watch و iPhone.
كما تشير بعض التسريبات والتوقعات إلى أن Apple قد تُقدم تغييرات على مواد منتجاتها، خاصة بعد إعلانها في سبتمبر الماضي عن استبدال الجلود المخصصة للإكسسوارات بمادة منسوجة بشكل جيد.
ودعت أبل الجلود في أحزمة ساعة آبل الجديدة، واستبدلتها بـ “FineWoven”، وهي مادة “متينة” مصنوعة من 68% من المواد المعاد تدويرها بعد الاستهلاك وتتمتع ببصمة كربونية أقل بكثير من الجلد.
كما تتمتع المادة الجديدة بـ “ملمس يشبه الجلد المدبوغ” كما روجت له أبل. بينما تتوفر في مجموعة جديدة من أحزمة ساعة آبل بأسعار تتراوح بين 99 دولارًا للحزام المغناطيسي و149 دولارًا لإصدار الإبزيم.
ولم تقتصر استخدامات FineWoven على أحزمة الساعة فقط، بل تتواجد أيضًا في حافظات ومحافظ MagSafe وحلقات مفاتيح AirTag .
وقالت ليزا جاكسون، نائب الرئيس لشؤون البيئة والسياسة والمبادرات الاجتماعية في شركة أبل، في حدث Wonderlust iPhone 15، إن “الجلد مادة شائعة للملحقات، لكنه يمتلك بصمة كربونية كبيرة، خاصة على نطاق أبل”. كما أضافت أن استبدال الجلود بـ FineWoven يضع الشركة على المسار الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في جعل كل منتج من منتجات أبل محايدًا للكربون بحلول عام 2030.
نظام التشغيل iOS 18
كما كشفت شركة أبل النقاب عن خططها المستقبلية لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظام التشغيل iOS 18، وذلك من خلال معالجة البيانات مباشرة على هاتف iPhone نفسه دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.
وتتميز هذه الميزة بكونها توفر مزيدًا من الأمان والخصوصية للمستخدمين، حيث تتم معالجة جميع البيانات محليًا على الجهاز بدلاً من الاعتماد على خدمات السحابة الخارجية.
وذكر مارك جورمان، مراسل بلومبرج، في رسالته الإخبارية الأسبوعية “Power On”، أن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في iOS 18 تعمل “بالكامل على الجهاز”، مما يعني أنها قد لا تتطلب اتصالًا بالإنترنت للتشغيل.
كشفت شركة Apple النقاب عن عملها على برنامج LLM خاص بها، يحمل الاسم الرمزي “Ajax” داخليًا، وذلك في شهر ديسمبر الماضي.
ووفقًا للتقارير، فقد طور باحثو Apple تقنية جديدة تسمح بتشغيل هذا البرنامج على الأجهزة مثل iPhone دون استهلاك الكثير من الذاكرة، مما يجعله مناسبًا للاستخدام على نطاق واسع.
وتأتي هذه الخطوة من Apple بعد سلسلة من الاستحواذات على شركات الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، مما يعكس التزام الشركة بتطوير تقنيات AI متطورة لدمجها في أجهزتها.
اقرأ أيضا:
The post ساعة أبل الجديدة تثير غضب المستخدمين appeared first on مجلة عالم التكنولوجيا.
