رغم حظر استخدام خدماتها في أغلب مقاطعات الصين، فإن الإعلانات على ميتا شهدت نموًا قويًّا بفضل ثاني أكبر اقتصاد في العالم “الصين”.
وفي تقرير أرباح الربع الثالث الخاص بشركة ميتا، قالت الشركة إن المبيعات ارتفعت بنسبة 23٪ عن العام السابق. مما يوضح قدرة الشركة على التغلب على تحديات سوق الإعلانات الرقمية بشكل أفضل من المنافسين الأصغر مثل Snap و X. المعروفين سابقًا باسم Twitter.
اقرأ أيضًا:
طريقة جديدة من ميتا تسمح لمستخدمي فيسبوك بالتربح.. تفاصيل
الصين لعبت دورًا في نمو الإعلانات
قالت سوزان لي، المديرة المالية لشركة ميتا، إن الشركات الصينية لعبت دورًا رئيسيًّا في نمو الإعلانات على ميتا خلال الربع الثالث من 2023.
وقال لي إن التجارة والألعاب عبر الإنترنت استفادت من إنفاق المعلنين في الصين للوصول إلى العملاء في أسواق أخرى.
وهذا يعني أن الشركات الصينية تنفق أموالًا طائلة في الإعلانات على ميتا ومنصاتها. مثل: Facebook وInstagram لإرسال إعلانات مستهدفة إلى مليارات مستخدمي الشركة حول العالم.
أوروبا في المرتبة الثانية
ومن بين المناطق الجغرافية في ميتا، قال لي إن بقية الفئة العالمية أظهرت أقوى نمو بنسبة 36%.
وجاءت أوروبا في المرتبة التالية بنسبة 35%، تليها منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 19% وأمريكا الشمالية بنسبة 17%.
وتشمل الفئة الأولى أمريكا الجنوبية، وقالت لي إن الصين كانت سببًا كبيرًا للتوسع السريع.
وتابعت قائلة: “كانت البرازيل مساهمًا قويًّا في تسارع المنطقة. ويرجع ذلك جزئيًّا إلى زيادة طلب المعلنين الصينيين الذين يستهدفون المستخدمين في البرازيل”.
الفيسبوك، جنبًا إلى جنب مع جوجل وتويتر، كلها محظورة في الصين.
لم يعد من الممكن الوصول إلى فيسبوك وتطبيقاته الشقيقة هناك منذ عام 2009.
ومع ذلك، قالت لي إن ميتا شهدت نموًا قويًّا طويل المدى من السوق الصينية، على الرغم من وجود بعض فترات التقلب.
على سبيل المثال، قالت إن العامين الماضيين شابهما ارتفاع تكاليف الشحن نتيجة لجائحة كوفيد. والتي جلبت أيضًا قواعد إغلاق صارمة في الصين.
ولكن مع انفتاح الصين بشكل أكبر هذا العام وتخفيف مشاكل سلسلة التوريد في جميع أنحاء العالم.
حاليًّا تتطلع الشركات الصينية إلى توسيع أعمالها في جميع أنحاء العالم. وتستخدم الإعلانات على ميتا كأداة رئيسية.
ضعف إيرادات الإعلانات على ميتا مطلع الربع الرابع
وشددت لي على “احتمال التقلبات في المستقبل”. خاصة أن “هناك العديد من العوامل الكلية المؤثرة التي يصعب التنبؤ بها”.
وعلى وجه الخصوص، أشارت إلى عدم القدرة على التنبؤ في الشرق الأوسط بسبب الحرب في غزة. الأمر الذي دفع شركة ميتا إلى توسيع نطاق توجيه إيراداتها.
وقال لي: “لقد لاحظنا ضعف الإعلانات في بداية الربع الرابع، المرتبطة ببداية الصراع، وهو ما تم تسجيله في توقعاتنا لإيرادات الربع الرابع”.
اقرأ أيضًا:
بالخطوات.. طريقة استخدام تطبيق Zoom
The post رغم الحظر.. كيف ساهمت الشركات الصينية في نمو عائدات إعلانات ميتا؟ appeared first on مجلة عالم التكنولوجيا.
